En réponse à :
17 juillet 2002
خلف قضبان الحديد و في ظروف تسام فيها إنسانيتنا كما يسام العبيد و تنتهك فيها مقومات الكرامة البشرية يقبع مئات من خيرة أبناء تونس اليوم و مناضليها الأحرار ممن آثروا تحدي الظلم و الطغيان و التصدي للقهر و العدوان على مهانة الصمت الذليل و المداورة و المناورة و التهرب من مواجهة المسؤولية. رموز المقاومة فينا من حزب النهضة و الحركات الإسلامية و حزب العمال الشيوعي التونسي لم ينتظروا ليدفعوا ضريبة الحرية بسخاء