En réponse à :
2 juin 2004, par Zouhair Yahyaoui
الإهداء لحسونه ولكل من ظل على العهد.
تظل الآية الكريمة المذكورة الأحب و الأقرب إلى قلبي في زمن عز فيه الصدق وعاث المنافقون فيه فسادا وخيّر فيه الكثيرون المنون على جحيم عيش ضنك كالتي نحيا فما ذنبي أنا إن ولدت ببلد يحكمه طاغوت ويؤثثه شعب يرثى لحاله، محروم من القواعد الدنيا لحياة كريمة وراض بهوانه حتى الخنوع، أي جرم ارتكبت لأحيى على الهامش شأني شأن السواد الأعظم من بني وطني، لماذا أسكت ولم يبقى لي من سبل المناعة غير بعض عقل ومسافة لسان؟ لقد قرروا أن أكون الخاسر دوما وحتى خط النهاية ولكني قررت العكس عندما لم يبقى لي الكثير لأخسره وصممت في قرار نفسي وبدون رجعة : (...)